عدد أنواع الكائنات الحية على كوكب الأرض
حسب دراسة
علمية جديدة فإن هناك تريليون نوع مختلف من الكائنات الحية على الأرض.. هذا التنوع
الهائل يشهد على قدرة الله تبارك وتعالى
ويربك أصحاب نظرية التطور...
نشر موقع www.livescience.com مقالة حول عدد أنواع الكائنات الحية على كوكب الأرض... والحقيقة
النتيجة صادمة وهي أن العلماء لم يتمكنوا حتى الآن – عل ى الرغم من التطور العلمي الكبير – من معرفة عدد الكائنات الحية على الأرض... إنهم
يجهلون تماماً معظم المخلوقات..
قام علماء من جامعة
إنديانا Indiana University بحساب عدد أنواع
الكائنات الحية على الأرض وأكدوا أن العدد قد يصل إلى تريليون نوع مختلف! وهذا
العدد أكبر بكثير مما تصوره علماء التطور.. فالدراسة الجديدة تؤكد أنه يوجد على
الأقل 100000000000 أي مئة مليار نوع مختلف من الكائنات.. وقد يصل العدد إلى
1000000000000 ألف مليار (تريليون) نوع....
في جسم إنسان واحد يوجد
أكثر من 100 تريليون خلية بكتيرية.. ويوجد على الأرض بحدود مليون مليون مليون
مليون مليون مليون خلية بكتيرية أو بدائية على الأرض. ويقول الباحثون في
دراسة نشرت عام 2013 في مجلة العلوم: إننا نحتاج لخمسن سنة من الدراسة المستمرة مع
تكلفة قد تصل إلى 50 مليار دولار، وذلك لنتمكن من اكتشاف الأنواع الموجودة على
الأرض وفهم طبيعتها..
والآن أود أن أطرح
سؤالاً بلغة الأرقام على كل من يعتقد بأن التطور هو الذي أنتج هذا الكم الهائل من
الأنواع.. ونحن نعلم بأن ظهور أول خلية حية على الأرض كان قبل 4 مليارات عام..
وبعملية بسيطة جداً نجد أن الأرض يجب أن تنتج كل سنة 200 نوعاً جديداً من الكائنات
الحية (وهذا مستحيل لأنه لو حدث لرأينا ذلك)..
طبعاً هذا الكلام غير
منطقي وغير علمي.. فنحن البشر على الأرض نجري أبحاثاً علمية منذ مئات السنين.. ولم
يظهر أي نوع جديد من أنواع الكائنات الحية طيلة هذه السنوات.. فمن أين جاء تريليون
نوع مختلف من الكائنات؟!
ولذلك نقول للعلماء
الذين صدعوا رؤوسنا بأن نظرية التطور أصبحت حقيقة علمية، قبل ذلك اذهبوا وادرسوا
هذا التريليون من الأنواع المختلفة.. فأنتم حتى الآن لم تدرسوا إلا 100 ألف نوع من
البكتريا من أصل 100 مليار نوع على الأقل.. أي أقل من 1 بالمليون من الأنواع
الموجودة.. كذلك سؤالنا لكم كم طفرة يحتاج هذا التنوع الهائل في عالم الأحياء
الدقيقة؟ وكم سنة يحتاج إنتاج تريليون نوع مختلف؟؟ سوف تكتشفون أن عمر الكون لن
يكفي لذلك.. ولا بد من الاعتراف بأن الله تعالى هو الذي خلق هذه الأنواع ليس وفق
الطفرات.. بل إن هذه الأنواع خلقت خلقاً مباشراً بقدرة الله القائل: { وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ
دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ
يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ
اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [النور: 45].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق