صورة توضح بعض أشكال البكتريا والفيروسات باللونين الأزرق
والأصفر تعيش بين شعر اللحية بشكل طبيعي وتظهر الصور بالمجهر الإلكتروني أن الحلق
المتكرر لشعر اللحية باستخدام شفرات حادة جداً، سوف يؤدي لكشط جزء من الجلد
وبالتالي سوف يتعرض الجلد للفيروسات والبكتريا الضارة بكميات هائلة ويسهل تكاثرها
والتي تصيبه بالتهابات قد تكون مزمنة.. وبالتالي ينصح الخبراء بالإقلال من حلق
اللحية أو إعفائها إذا كان ذلك ممكناً..
فوائد إعفاء اللحية
كلنا يعلم
أن إعفاء اللحية أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بها في أكثر من 15 حديثًا
صحيحًا يعفيها المسلم تأسياً بحبيبه محمد صلى الله عليه و سلم، وطاعه له (من يطع
الرسول فقد أطاع الله) ولكن هناك أيضاً من الفوائد الطبية لإعفاء اللحية الكثير يكشف عنه العلم الحديث..
يقول الدكتور (نظمي خليل أبو العطا) الأستاذ بعلوم عين شمس و المدير الحالي لمركز
ابن النفيس بالبحرين و صاحب العديد من المؤلفات العلمية
والإسلامية: من الهدي النبوي الشريف:
إعفاء اللحى، وقص الشارب، أو حفّه، وفي امتثال المسلم لهذا الأمر النبوي العديد من
الفوائد العلمية والدنيوية نذكر منها:
أولاً: إطلاق اللحية زينة للرجل، فالسيدة
عائشة رضي الله عنها تقول: سبحان الذي جمّل الرجال باللّحى، وبنظرة علمية في
العديد من الكائنات الحية نجد أن الله سبحانه وتعالى قد خصّ الذكر ببعض الصفات
التي تجمّله وتحسّنه، ومنها الشعر المحيط بالرأس كالأسد، ومعظم ذكور الطيور
الجميلة.
ثانياً: حلق اللحية يفقد الرجل العديد من
المميزات الصحية التي يتمتع بها مطلق اللحية:
فعند الحلاقة يزيل الإنسان الطبقة الخارجية
من الجلد، وهذه الطبقة تمثل خط دفاع ميكانيكي ضد العدوى بالعديد من الأمراض، والذي
يحلق لحيته يصبح عرضة للعدوى بالكائنات الحية الدقيقة المحرضة؛ خاصة الأمراض
الفيروسية والبكتيرية والفطرية مثل الثعلبة وغيرها.
وإذا علمنا أن جرح الجلد أثناء الحلاقة وسيل
الدم من الأمور الشائعة، وكما أن عادة التقبيل في الوجه انتشرت بين الرجال هذه
الأيام، وأن اختلاط الدم وارد بين أصحاب هذه العادة في السلام، إذن فالذي يحلق
لحيته عرضة للإصابة بالإيدز والالتهاب الكبدي إذا اختلط دمه بدم المريض الذي يقبله.
إذن الذي يحلق لحيته فتح منافذ العدوى
الجلدية على مصارعه، وأفقد وجهه ميزة خط الدفاع الجلدي الذي منّ الله به عليه.
ثالثاً: شعر اللحية في الشتاء يدفئ الوجه،
ويحمي العصب الوجهي من التعرض المباشر للبرد؛ خاصة عند قيادة السيارة بسرعة في
الصباح الباكر البارد، وهذا يحمي المسلم من بعض أنواع الشلل الوجهي النصفي.
رابعاً: شعر اللحية في الصيف يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياه المحاطة بالأقمشة المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحة أيام الصيف الحارة.
رابعاً: شعر اللحية في الصيف يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياه المحاطة بالأقمشة المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحة أيام الصيف الحارة.
كما أن اللحية تغطي تجاعيد الوجه المبكرة،
وكذلك ترهل جلد الرقبة الذي عادة ما يعاني منه العديد من الرجال مبكراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق