تباطؤ الأرض وطلوع الشمس من مغربها
يؤكد
العلماء أن الأرض تتباطأ بمعدل ثانية كل عدة أعوام، وقد تمَّ قياس هذا التباطؤ
بدقة مذهلة، وقد يتساءل البعض: هل ستتوقف الأرض عن الدوران يوماً ما؟ وهل ستعكس
اتجاه حركتها لتظهر الشمس من الغرب؟...
|
خلق الإنسان من صلصال كالفخار
30 مايو 2018 ومضات أعجازيةهل يمكن العيش في الفضاء الخارجي؟
02 مايو 2018 ومضات أعجازيةأمطار الحديد
02 مايو 2018 ومضات أعجازيةصور مذهلة لكوكب الأرض من الفضاء الخارجي
01 مايو 2018 ومضات أعجازيةحشرات لها آذان تشبه البشر
22 أبريل 2018 ومضات أعجازيةحسب ابن آدم لقيمات (البدانة ومرض السرطان)
18 أبريل 2018 ومضات أعجازيةالخلايا السرطانية تنتحر بزيت الزيتون
18 أبريل 2018 ومضات أعجازيةالعسل (فيه شفاء للناس)
18 أبريل 2018 ومضات أعجازيةبصمه الوجه
17 أبريل 2018 ومضات أعجازيةظهر الفساد في البر والبحر
17 أبريل 2018 ومضات أعجازيةيغشاه موج من فوقه موج (الأمواج العميقة)
17 أبريل 2018 ومضات أعجازيةقوانين تقضي بمعاملة الحيوانات مثل البشر
16 أبريل 2018 ومضات أعجازيةبعوضة (فما فوقها)
16 أبريل 2018 ومضات أعجازيةسر كلمة (أكثرهم) في القرآن
16 أبريل 2018 ومضات أعجازيةإنما يقول له كن فيكون
16 أبريل 2018 ومضات أعجازيةوما بث فيهما من دابة
13 أبريل 2018 ومضات أعجازيةبكاء النباتات
13 أبريل 2018 ومضات أعجازيةمخطوطة فرعونية قديمة تخبر بهلاك فرعون
12 أبريل 2018 ومضات أعجازيةالإعجاز في خلق الأذنين
12 أبريل 2018 ومضات أعجازيةوليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين
12 أبريل 2018 ومضات أعجازية
الخميس، 5 أبريل 2018
تباطؤ الأرض وطلوع الشمس من مغربها
من العلامات الكبرى للساعة طلوع الشمس من مغربها، وفي تلك اللحظة
لا ينفع نفس إيمانها لم تكن آمنت من قبل، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذه
الحقيقة الكونية قبل أربعة عشر قرناً، وقد أثار ذلك سخرية بعض الملحدين، الذين
يظنون أن حركة الأرض منتظمة وُجدت هكذا وستستمر إلى الأبد! ولكن تأتي الحقائق
العلمية لتؤكد إمكانية توقف الأرض عن دورانها، لنقرأ الخبر التالي.
بعيداً عن الأزمات والمشاعر السلبية التي تجعل الوقت يبدو وكأنه
يمر ببطء، قالت تقارير علمية إن عام 2008 كان بالفعل أطول من الأعوام التي سبقته
بثانية واحدة، مما سيدفع إلى تعديل أرقام الساعات الذرية التي تطابق الوقت حول
العالم مع الوقت الكوني (UTC).
وقالت التقارير إن السبب يعود إلى تراجع سرعة دوران الأرض، وذلك
بسبب عوامل جغرافية وطبيعية، بينها كمية الغبار الكوني التي وصلت إلى الأرض وطبيعة
مناخ الكوكب، إلى جانب الرياح الشمسية وكمية الثلوج الموجودة في القطبين.
لكن العامل الأبرز المسؤول عن هذا الوضع هو تنافر الجاذبية بين
الأرض والقمر، والذي تظهر تأثيراته في ظواهر المد والجزر في بحار الأرض، ويرى
علماء أنه عبارة عن "صراع قوى" يؤدي - إلى جانب التأثير على سرعة كوكبنا
- إلى زيادة المسافة بين القمر ولأرض بحدود أربعة سنتيمترات سنوياً.
وكانت عملية قياس الزمن الكوني مستحيلة في الماضي، قبل اختراع
الساعة الذرية التي تعمل على تحديد الزمن من خلال رصد حركة ذرات عناصر من
الهيدروجين والروبيديوم، ويقول أندرو نوفيك، وهو مهندس من المعهد القومي الأمريكي
للتكنولوجيا، إن هناك ثلاثة أنواع من الساعات الذرية، بينها الساعة المعيارية، وهي
الأكثر تطوراً، ولا تمتلكها إلا حفنة من الدول المتقدمة، مثل ألمانيا وبريطانيا
والولايات المتحدة.
إلى جانب نوع ثاني يتوفر في الأسواق العالمية بسعر قد يبلغ 40 ألف
دولار للقطعة، ونوع ثالث هو عبارة عن أجهزة تتصل لاسلكياً بالساعات المعيارية
العالمية، وتعدّل توقيتها بالتالي وفق إشارات تتلقاها منها.
ويقول توفيك إن التوصل إلى تحديد الوقت الكوني باستخدام الساعات
الذرية كان أمراً حاسماً في التاريخ العلمي للبشر، إذ سمح ذلك بتنفيذ الرحلات
الفضائية إلى المريخ، ووفر خدمات الانترنت السريع وأنظمة تحديد المواقع GPS.
كما أحدثت تلك الساعات انقلاباً في الطريقة التي يعرف بها البشر
الوقت، فلم تعد الثانية هي مجرد جزء من الدقيقة التي هي بدورها جزء من الساعة، بل
باتت الثانية عبارة عن الوقت الذي تستغرقه أكثر من ملياري دورة إشعاعية للانتقال
بين مدارين لذرة السيزيوم 133.
ويرى العلماء أن هذه الساعات سيكون لها دور كبير بعد مئات السنين،
عندما سيزداد الفارق بين الوقت الذي تُظهره الساعات وموقع الشمس في كبد السماء، إذ
أنها ستكون آنذاك المرجع الوحيد لتحديد الزمن بدقة.
وكانت المعاهد العلمية العالمية قد اتفقت عام 1972 على احتساب
الفوارق الزمنية عبر إضافة ثانية إلى الساعات الذرية عندما يتضح لهم تباطؤ سرعة
الأرض، ومنذ ذلك الحين، جرى تنفيذ هذه العملية 24 مرة، كان آخرها عام 2005، الأمر
الذي قد يعني أن عدد ساعات العام ستزداد ساعة بعد 5040 سنة.
نقول يا أحبتي إن تباطؤ الأرض يعني أن سرعة الأرض متغيرة وليست
ثابتة، وبالتالي هناك إمكانية لتوقف الأرض عن الدوران بعد زمن لا يعلمه إلا الله،
وبما أن التغير المناخي يبطئ سرعة الأرض وكذلك هناك عوامل جيولوجية وكونية أخرى،
فإن هذه التغيرات قد تكون كبيرة جداً في المستقبل القريب، وبالتالي يكون هناك
تباطؤ كبير في حركة الأرض حتى تتوقف عن الدوران، ثم تستأنف رحلتها بحركة انعكاسية
تظهر معها الشمس من الغرب، وبالتالي يتحقق الوعد الإلهي بطلوع الشمس من مغربها.
وقد يقول البعض إن هذه العملية لا يمكن أن تحدث في المستقبل
القريب، أو من الممكن حدوثها بعد ملايين السنين، ونقول إن الله تعالى قادر في أي
لحظة على قلب نظام الكون، وأنه عز وجل قد وضع لنا هذه المؤشرات لتكون دليلاً لكل
مؤمن لكي يستيقن بصدق الوعد الإلهي، فنحن عندما نرى التغير المناخي الهائل، ونرى
انقراض آلاف الأنواع من الكائنات البرية والبحرية، ونرى بأعيننا ذوبان كميات ضخمة
من الجليد، ونرى كذلك التلوث الكبير والفساد في البر والبحر... كل هذه مؤشرات لقرب
يوم القيامة!
يقول تعالى: (اقْتَرَبَ
لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ
ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ)[الأنبياء: 1-2]. فيوم القيامة يأتي بغتة والناس في غفلة عنه يلهون
ويلعبون ويستمتعون بملذات الدنيا، ولكن المؤمن يبقى في حالة حذر وترقب ليوم
القيامة، وفي نفس الوقت نجده في حالة انتظار وشوق للقاء الله تعالى. يقول عز وجل: (أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا
يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ
يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو
الْأَلْبَابِ)[الزمر: 9]. ويقول أيضاً: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ
لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت: 5].
والخلاصة أن ما قاله الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها) [رواه البخاري]، هذا الحديث يتفق مع المنطق العلمي الحديث، بل
ويشهد بإعجاز السنة النبوية المطهرة، والله أعلم.
وردتنا بعض الملاحظات حول هذه المقالة وملخصها أن الساعة سـتأتي بغتة وبشكل
مفاجئ ولذلك لا يمكن تحديد موعدها أو معرفة توقيتها، طبعاً هذا صحيح ولا يعلم متى
تقوم الساعة إلا الله تعالى، ونحن من خلال هذه المقالات نحاول الرد على الملحدين
الذين يدعون أن الكون سيستمر إلى الأبد ولن تتوقف الشمس ولن ينتهي الكون ولن تقوم
الساعة، ونريد أن نؤكد من خلال الحقائق العلمية أن الكون سيزول وينهار وأن الشمس
ستنطفئ وتتكور وأن هناك مؤشرات كثيرة يراها العلماء اليوم مثل تباطؤ دوران الأرض
وابتعاد القمر عن الأرض وغير ذلك، والله أعلم.
مواضيع ذات صله
- الإعجاز العلمي في السنة
كل مولود يولد على الفطرةأبريل 12, 2018
كل مولود يولد على الفطرة دراسة جديدة تناقض التطور المزعوم وتؤكد أن الطفل منذ ولادته تقريباً مبرمج على تقبل الخير ورفض الشر، وهذ...
- الإعجاز العلمي في السنة
تباطؤ الأرض وطلوع الشمس من مغربهاأبريل 05, 2018
تباطؤ الأرض وطلوع الشمس من مغربها يؤكد العلماء أن الأرض تتباطأ بمعدل ثانية كل عدة أعوام، وقد تمَّ قياس هذا التباطؤ بدقة مذهلة، ...
- الإعجاز العلمي في السنة
الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب)مارس 26, 2018
الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب) الغضب والقلق يدمران نظام عمل القلب ويمكن وتتضاعف نسبة الإصابة بالنوبة القلبية ...
- الإعجاز العلمي في السنة
كثرة الضحك تميت القلبمارس 26, 2018
كثرة الضحك تميت القلب هذه دراسة علمية حديثة تثبت صدق حبيبنا عليه الصلاة والسلام عندما أنبأ عن مخاطر كثرة الضحك وأنها تميت القلب.....
تم النشر في قسم :
الإعجاز العلمي في السنة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق