خلق الإنسان من صلصال كالفخار
30 مايو 2018 ومضات أعجازيةهل يمكن العيش في الفضاء الخارجي؟
02 مايو 2018 ومضات أعجازيةأمطار الحديد
02 مايو 2018 ومضات أعجازيةصور مذهلة لكوكب الأرض من الفضاء الخارجي
01 مايو 2018 ومضات أعجازيةحشرات لها آذان تشبه البشر
22 أبريل 2018 ومضات أعجازيةحسب ابن آدم لقيمات (البدانة ومرض السرطان)
18 أبريل 2018 ومضات أعجازيةالخلايا السرطانية تنتحر بزيت الزيتون
18 أبريل 2018 ومضات أعجازيةالعسل (فيه شفاء للناس)
18 أبريل 2018 ومضات أعجازيةبصمه الوجه
17 أبريل 2018 ومضات أعجازيةظهر الفساد في البر والبحر
17 أبريل 2018 ومضات أعجازيةيغشاه موج من فوقه موج (الأمواج العميقة)
17 أبريل 2018 ومضات أعجازيةقوانين تقضي بمعاملة الحيوانات مثل البشر
16 أبريل 2018 ومضات أعجازيةبعوضة (فما فوقها)
16 أبريل 2018 ومضات أعجازيةسر كلمة (أكثرهم) في القرآن
16 أبريل 2018 ومضات أعجازيةإنما يقول له كن فيكون
16 أبريل 2018 ومضات أعجازيةوما بث فيهما من دابة
13 أبريل 2018 ومضات أعجازيةبكاء النباتات
13 أبريل 2018 ومضات أعجازيةمخطوطة فرعونية قديمة تخبر بهلاك فرعون
12 أبريل 2018 ومضات أعجازيةالإعجاز في خلق الأذنين
12 أبريل 2018 ومضات أعجازيةوليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين
12 أبريل 2018 ومضات أعجازية
الجمعة، 9 مارس 2018
ويمسك السماء أن تقع على الأرض
ويمسك السماء أن تقع على الأرض
هل تعلمون كم وزن هذا الغلاف الجوي للأرض؟ وهل من الممكن أن يقع
على الأرض؟ وكيف يستقر في مكانه وما هي القوانين التي تجعله يلتصق بالأرض ولا
يغادرها؟ إنها قوة الجاذبية من جهة وسماكة هذا الغلاف من جهة أخرى........
أحبتي في الله! حتى نتمكن من فهم كلمة (السماء) في القرآن،
ينبغي أن نعلم بأن الغلاف الجوي هو سماء بالنسبة لنا وفيه تتشكل الغيوم وينزل
المطر، وأصحاب اللغة يعرفون السماء على أنها: "كل ما علاك فهو سماك" ،
أي أن السماء هي كل شيء فوقك. فالغلاف الجوي هو سماء بالنسبة لنا، فهو يحوي الغيوم
التي يهطل منها المطر، ولذلك قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ)
[المؤمنون: 18[.
وتمتد السماء مليارات السنوات الضوئية لمسافة لا يعلم حدودها
إلا الله تعالى، وكل ما نراه من مجرات وغبار كوني هو في السماء الدنيا التي زينها
الله بهذه المجرات والنجوم.
والقرآن طرح أمراً منطقياً وعلمياً لم يكن أحد يتصوره زمن نزول
القرآن وهو احتمال أن تقع السماء على الأرض، ولكن كيف يمكن أن يحدث ذلك علمياً؟
زمن نزول القرآن لم يكن أحد يتصور أن الغلاف الجوي للأرض له وزن
ثقيل جداً، ولم يكن أحد يعلم شيئاً عن مخاطر زوال هذا الغلاف أو انهياره. ولكن
القرآن عبَّر عن هذه الحقيقة المحتملة بآية عظيمة، حدثنا من خلالها عن نعمة من نعم
الخالق تبارك وتعالى، فهو الذي يمسك هذا الغلاف فلا يتبدد ويزول.
في زمن نزول القرآن لم يكن احد يعلم أن الهواء له وزن، وإذا ما
حسبنا وزن الغلاف الجوي للأرض نجده مساوياً 5 مليار مليار كيلو غرام! إذاً الغلاف
الجوي الذي يعتبر سماء بالنسبة لنا، ثقيل جداً.
تصوَّروا لو أن حجراً وزنه 5 مليار مليار كيلو غرام سقط على
الأرض ماذا سيفعل؟ إن الذي يمسك هذا الغلاف الجوي هو الله تعالى، يمسكه من خلال
القوانين التي سخرها لتحكم هذا الغلاف. فمثلاً لو كانت كثافة الغلاف الجوي أقل مما
هي عليه الآن لتبخر وهرب إلى الفضاء الخارجي. ولو أن جاذبية الأرض كانت أقل مما هي
عليه الآن لم تتمكن الأرض من الإمساك بهذا الغلاف... ولذلك فإن الله تعالى اختار
الحجم المناسب والوزن المناسب لكوكب الأرض بما يضمن بقاء الغلاف الجوي متماسكاً.
ومن هنا يمكننا أن نفهم معنى قوله تعالى في هذه الآية العظيمة:
(وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ
اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [الحج: 65]. ويمكن أن نفهم هذه الآية
بطريقتين والعجيب أنه لا يوجد تناقض بين العلم والقرآن في كلتا الحالتين:
1- إذا فهمنا أن السماء تعني الغلاف الجوي فهذا
صحيح، وإن سقوط الغلاف الجوي على الأرض وعدم بقائه متماسكاً في مكانه، يشكل كارثة
تؤدي إلى زوال الحياة من على الأرض، ومن رحمة الله بعباده أنه يُبقي هذا الغلاف في
مكانه، فهو الذي يمسكه سبحانه وتعالى.
2- إذا فهمنا أن السماء هي الفضاء الخارجي خارج
الأرض، فهذا يعني أن أي اصطدام لجزء من أجزاء السماء، مثل مذنب أو كويكب أو نيزك
عملاق، سوف يؤدي إلى كارثة عظيمة وزوال الحياة من على الأرض. ويؤكد العلماء أن
احتمال اصطدام حجر نيزكي بالأرض هو أمر منطقي، يمكن أن نفهم الآية الكريمة على
أنها تخبرنا بنعمة من نعم الله تعالى، وهي أنه عز وجل يمسك هذه الأجرام الكونية في
مكانها، ولا يدعها تقترب من الأرض، وقد سخَّر القوانين اللازمة لضمان سلامة الأرض
وبقائها بعيداً عن مدارات الكويكبات والنيازك والأحجار التي تسبح في فضاء المجموعة
الشمسية.
ولا نملك إلا أن نحمد الله تعالى على هذه النعمة ونقدّر قوله
تعالى: (إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)، فالحمد لله!
مواضيع ذات صله
- الإعجاز العلمي في القرآن
هل يمكن العيش في الفضاء الخارجي؟مايو 02, 2018
هل يمكن العيش في الفضاء الخارجي؟ حسب آخر الدراسات العلمية تبين للعلماء استحالة حياة الإنسان في الفضاء .. دعونا نقرأ السبب وكيف أشار ...
- الإعجاز العلمي في القرآن
أمطار الحديدمايو 02, 2018
أمطار الحديد هل تتصور عزيزي القارئ أن السماء يمكن أن تمطر حديداً بدلاً من الماء ؟ هذا ما كشفه العلماء فما قصة هذا المطر الحديدي ؟......
- الإعجاز العلمي في القرآن
يغشاه موج من فوقه موج (الأمواج العميقة) أبريل 17, 2018
يغشاه موج من فوقه موج (الأمواج العميقة) في اكتشاف أذهل العلماء تبين وجود أمواج مرعبة بارتفاع 500 متر في أعماق البحار يمكن رؤيتها...
- الإعجاز العلمي في القرآن
بعوضة (فما فوقها)أبريل 16, 2018
بعوضة (فما فوقها) هل تتوقع عزيزي القارئ أن قلب البعوضة شديد التعقيد ويعمل بكفاءة عالية جداً.. بل حتى هذه اللحظة لا زال علماء التطور يجهل...
تم النشر في قسم :
الإعجاز العلمي في القرآن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق